الثلاثاء، 16 أبريل 2024 - 01:37 م

رضوى‭ ‬خليل‭ ‬

ترى أن برنامجها حقق نقلة نوعية في برامج الـ”هارد توك شو”، بسبب طبيعة محتواه ومضمونه ونوعية ضيوفه، وأنه أصبح “براند” بين البرامج التليفزيونية.. نتحدث عن المذيعة أسما إبراهيم مقدمة برنامج “حبر سري”.. “أخبار النجوم” ألتقت بأسما وكان لنا معها هذا الحوار عن كواليس برنامجها الشهير..

 في البداية.. ماذا عن المنافسة خلال شهر رمضان؟

المنافسة هي التركيز في عملك فقط، دون النظر لمن حولك، وأنا مؤمنة جدا بفكرة أن سر نجاح أي شخص يرجع للتركيز في عمله دون الانشغال بأي شيء آخر، سواء كان كبير أو صغير، ويترك النجاح لله سبحانه وتعالى.

 عرض أكثر من برنامج “هارد توك” في نفس توقيت عرض “حبر سري” مثل “أسرار” على “النهار” و”العرافة” على “النهار” و”المحور”.. ما الذي جعل برنامجك يختلف عن غيره؟ 

 بدون غرور، لكنني لا أهتم ولا أنظر لمن حولي، وأعتبر “حبر سري” ينافس نفسه، ولا يوجد برنامج مثله يعرض طوال العام ويحافظ على جمهوره ونجاحه، وأتحدى نفسي في كل حلقة ليكون كل موسم مختلف عن سابقه، والبرنامج يختلف أيضا في قوة أسئلة الضيوف التي تظهرهم بشكل محترم، حيث أنني لا أميل لنوعية البرامج التي تعتمد على إهانة الضيف، بالإضافة أن المختلف بالبرنامج أن أسئلة الجمهور قوية، لكن بشكل محترم، وأنا لا أميل للبرامج التي تهين الضيف أو تتخطى الخطوط الحمراء معه، والدليل أن جميع الضيوف بعد تصوير الحلقات أشادوا بالأسئلة ولغة الحوار.

ما سبب تمسكك بالبرنامج كل هذه السنوات؟ 

البرنامج أصبح “براند”، وحقق نجاح كبير في مواسم رمضان الثلاثة، وخارج الموسم الرمضاني، وبالتالي البرنامج لم يعتمد على موسم واحد فقط، فكل مواسمه حققت نجاح بشكل مختلف، وأصبح من نوعية الـ”هارد توك شو” الذي أحبه الجمهور، وينتظره ويطلبه لأنه مختلف عن البرامج المشابهة له، واستطاع دخول قلوب المشاهدين بكل سهولة وبدون إستئذان .

متى تكتفين من تقديم “حبر سري” وتخرجي من عباءته؟ 

 حاولت أكثر من مرة تقديم برنامج آخر لكن مع نجاح كل موسم من “حبر سري” يطلب الجمهور تقديم موسم آخر، ونشعر بأن نجاح كل موسم له طعم مختلف عن الذي قبله، ونقرر التحضير لموسم جديد، ومازلنا نستكمل مسيرة البرنامج الناجحة حتى نشعر أننا قدمنا القدر الكافي.. ويكفي أننا نحرص في كل موسم من البرنامج أن يكون له طابع وشكل مختلف عن الباقي، سواء في الفقرات أو الضيوف .

 لو طلب منك الظهور كضيفة في أحد برامج الـ”هارد توك” هل ستقبلين؟ 

بالتأكيد، وستكون تجربة مختلفة وممتعة، خاصة أنني ليس لدي أسرار، بل أنا كتاب مفتوح مع جمهوري، كما أنني اعتادت على أن أكون المحاورة واسأل الضيف وليس العكس. 

من الضيف الذي تعاطفت معه وتأثرت بإجاباته؟ 

الكثير من الضيوف، لكن أقرب الحلقات إلى قلبي في الموسم الأخير الذي عرض في الشهر الكريم، كانت حلقة الفنانة نجوى فؤاد، حيث تأثرت بإجابتها جدا، وتعاطفت مع حالتها وما تمر به من ظروف قاسية .

 هناك أقاويل كثيرة تتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بأن النجوم يظهرون معك بسبب الأجور المليونية.. ما ردك؟

مواقع التواصل الاجتماعي كل دقيقة تشيع أكاذيب مختلفة، وهذا الكلام ليس حقيقي إطلاقا، وأنا شخصيا لا أعرف معظم أجور الفنانين لأنه أمر خاص بالقناة والفنان، فأنا أقوم بدوري الإعلامي فقط.

 بعد إنتهاء شهر رمضان.. ما مشروعاتك المقبلة؟ 

 احضر لمفاجأة كبيرة، وسأعلن عنها في الوقت المناسب، لكن حاليا استمتع بأجازتي مع عائلتي التي انشغلت عنها طوال مدة تصوير حلقات البرنامج، وكان أمر مرهق وصعب جدا يحتاج لقسط من الراحة .

ما فكرة البرنامج التي تحلمين بتقديمها؟

ما تمنيت سيتحقق بإذن الله، فهناك فكرة جديدة تماما، لكن سأعلن عنها في الوقت المناسب كما سبق وذكرت، ولحين الوصول إلى الفكرة بشكل نهائي.

 هل يمكن أن تقدمي برامج “توك شو”؟ 

أركز حاليا في البرامج الفنية وكيفية تقديمها بشكل مختلف، وبرامج الـ”توك شو” تختلف 180 درجة عن البرامج الفنية، لذا ليس هناك أي نية لتقديمها حاليا .

 ما مقياس النجاح لديك؟

حب الجمهور أكثر ما يهمني، ولا افكر في تقديم موسم جديد من “حبر سري” إلا بعدما اتأكد من رأي الجمهور ومدى تفاعله مع حلقات الموسم .

 هل أنت مع أم ضد عمليات التجميل؟ 

لست ضدها، وكل شخص له مطلق الحرية بقرار إجرائها، وأنا لم أخضع لأي عملية تجميل حتى الآن، ولو فعلت لن أخشى من الإعتراف بذلك .

 حدثينا عن أسما “الأم”؟ 

أحاول قدر المستطاع إبعاد أبنائي عن كل ما هو متعلق بالإعلام، وحينما يكبروا سيكون لهم الحرية الكاملة في اختيار شكل حياتهم ومستقبلهم، لكن طالما هم صغار أخشى عليهم من الشهرة، وأنا شخصيتي داخل المنزل مختلفة تماما عن خارجه، فأنا “ست بيت شاطرة” في المطبخ .

 أخيرا.. ما الأعمال الدرامية التي جذبتك في شهر رمضان؟ 

 بسبب انشغالي بتصوير “حبر سري” قمت بمتابعة 3 أعمال فقط، الأول “الحشاشين”، وهو عمل فني ضخم مشرف للدراما المصرية، والثاني “نعمة الأفوكاتو”، والثالث “أعلى نسبة مشاهدة”، وموسم رمضان هذا العام يتميز بأعمال ضخمة ومتميزة، وبعد رمضان سأقوم باستكمل متابعة باقي الأعمال. 

اقرأ  أيضا : أسما إبراهيم| أطمع فى استمرار النجاح كمذيعة.. وحلقة عمرو عبد الجليل الأصعب